ما قبل البداية
أفقد الألفاظ أثناء محاولتي للتعبير عن ما بداخلي،
أحاول أن أقرأ ما يشبهني كثيراً ،
اذوب بين الأشعار ولا أصل لنفسي،
في محاولة مني لتعويض الثقل في قلبي،
لا أحمل كثيراً في يدي،
أحاول أن أظل خفيفاً قدر الأمكان،
بينما علي العكس في قلبي ،
كميزان ذهب حساس للتفاصيل الصغيرة
يُثقل قلبي بكل التفاصيل الصغيرة،
و فوق ذلك حروب كثيرة في رأسي،
بدون مراعاة تندفع جميعها في وقت واحد ،
تتراهن كل واحدة منهن من لها القوة علي أسقاطي،
منها من تفتخر بسطوتها علي حركتي كيف يمكنها أن تَشُلِ يومي، تعطل وظائفي لأصبح غير قادر علي فعل أبسط الأشياء اليومية المعتادة لدي الأخرين،
تتميز الأخري بكونها مسئولة عن أقتلاع قلبي من صدري من كثرة الضربات، حتي تكاد أن تُفقدني الوعي،
اما الأخيرة كجلاد من العصر من الجاهلي ، تتلذذ بجلدي حتي تعتصرني من الداخل لأصبح وعاء مهمش علي جانب الطريق،
تنتابني حروبي جميعها فجأة و بدون اي مقدمات تحذيرية،
كحصان طروادة ، تبدأ بفكرة لطيفة حتي يبدأ النور بالانحسار من حولي و يزداد الظلم بداخلي،
كأسير حرب تسقطني من الواقع و تسجنني بداخلها،
فأنا في منتصف الحياة
أعيش بين الناس ولكني في سجني الضيق وحيد،
تعليقات
إرسال تعليق