في الثانية عشر بعد منتصف الليل
يدهشني علي الحجار بثقته و هو يغني
كل الجروح ليها دواء
يا طير يا حايم في الهوا
اطوى الجناح على اللى راح واضحك
لم أستطع أسترجاع متي و أين أول مرة سمعت هذه الأغنية ،
رغم ذلك أجد اللحن ملتصق في عقلي الباطن بطريقة ما ،
يخطر في بالي ما الذي مر به مؤلف هذه الكلمات
لينطلق بهذه الجرأة ،
كيف لي أن أملك مثل هذا اليقين،
و هناك الكثير الأشياء
التي تخطر في قلبي تأتي بدون دعوة مني ،
تقتحم يومي عنوة بخيبة أمل هنا
او رائحة جوز هند هناك ،
كيف أكون بين الجميع غارق في داخلي
أتذكر فجأة أنها من كلمات
الخال " عبدالرحمن الأبنودي "
و من ألحان " عمر خيرت " ،
تري كيف كانت لتكون حياتي
اذا كان خالي هو الأبنودي و جدي هو خيرت ،
لربما خلقت من نسيجهما ما يربط أصالة كلمة الخال و رسوخ موسيقي الجد في آن واحد ،
يخطر ببالي ربما أن المشقة في قلبي لا في الطريق
تعليقات
إرسال تعليق