المحاولة الثالثة
محاولتي الثالثة مع تمارين مواجهة الاكتئاب
وهو كتابة كل صباح - او مساء كما في هذه الحالة -
ما لايقل عن ثلاث صفحات ،
لا يشترط ترابط المعني او الفكر ،
يُشترط فقط ان اكتب ما أشعر به كما هو
دون التفكير بأحكام أحد اذا قرائه ،
أهلاً انا طارق ،
و ربما أشعر بالتعب كثيرًا لدرجة تمنعني من تقديم نفسي لكم بصورة لائقة هذه المرة ،
أكره الرأس مالية
و كل ما هو يؤدي إلي إحتراق الروح من أجل مكسب زائف يفرضه عليك المجتمع ،
تدور بخاطري كيف ان استمرارية الحياة هي نعمتها و نقمتها في آنً واحد
فدوام الحال من المحال و كل مر سيمر بالتأكيد ،
ولكن لن يتوقف العالم عن الدوران عند شعورك بالحزن
لن يتوقف عند رغبتك بترك كل شئ والأنهيار
او علي الاقل لن يمنحك الصمت اللازم لتسترجع عافيتك التي تآكلت من براثن لقمة العيش ،

في الآونة الأخيرة قررت - بدون وعي ربما - ان اتوقف عن الهروب من ضغوطات حياتي بالتصوير ،
وبدلاً من ذلك تدور بخاطري إن أغير مجري حياتي بحبي للتصوير ،
و ربما هو حلم وردي جديد يضعه عقلي أمامي
لا أملك إلا ان اتصور مشهد كرتوني انني كأرنب يطارد جزرة،
وانني لن أصل ابداً إلي ما امام عيناي ولا تصل إليه يداي،
تفاجئني شويكار علي لسان فيروز
" في أمل ؟ "
كمحاولة لإنهاء تسلسل أفكاري بفكرة مطمئنة
أجيبهما " إيه في أمل . "
تعليقات
إرسال تعليق